وحدة الصف التكاتف ووحدة الصف، شعوران جميلان، لكن حين يجتمعان مع المال، يتحولان إلى أفعال ملموسة تُغيّر الواقع. شارك، وادعم، وامنح بسخاء، فكل عطاء يزرع الأمل ويصنع الفرق. قال رسول الله ﷺ: المُؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً. مجالسكم عامرة ( أستعرض )
بها ترفع الرايات بالكرم تروى القلوب، وبالجود ترفع الرايات، فمن أعطى مما يملك نال شرفاً لا يدرك، ومجداً يبقى في الذاكرة والوجدان. فالشرف لا يكون في جاه ولا في سلطان، بل في قلب كريم يمنح دون انتظار، يزرع الخير في دروب الحياة، فيثمر له المجد وتزهر به الأيام. مجالسكم عامرة ( أستعرض )
دوامة الديون حين تسيطر المثالية على قلب الإنسان، يمر عمره كنسيم لا يشعر به، ويجد نفسه غارقاً في دوامة المقارنات المستمرة، مستنزفاً طاقته ومثقلاً بالديون والعجز، لأنه نسي أن القناعة والرضا بما قسم الله هما مفاتيح السعادة الحقيقية وراحة القلب الدائمة. مجالسكم عامرة ( أستعرض )
الزيف والشتات في زمن كثرت فيه المجاملات وقلَّ فيه الصدق، صار تلميع الخاطب عند البعض أهمَّ من قول الحقيقة. وإن من يتقي الله لا يرفع أحداً فوق قدره، ولا يخلط الحق بالباطل، بل يقول كلمة الحق ليُسهِم في بناء بيت أسري يقوم على الوضوح والأمان، لا على الزيف والشتات. مجالسكم عامرة ( أستعرض )
أغتنم العافية السعيد حقا هو من وُفق لاغتنام نعمة العافية، ثم سعى إلى الأفضل ما دام باب الخير مفتوحا. وأبواب الخير لا تحصى، منها إصلاح ذات البين بما يستطيع المرء من مال أو جهد، ومساعدة المحتاجين من الأقرباء بطيب نفس وصدق قصد، دون منّ أو رياء، ابتغاء وجه الله وحده. مجالسكم عامرة ( أستعرض )