

العناد والرماد
ليست المكابرةُ قوّة،
بل ضعفٌ متخفّ في ثوب الكِبَر.
المكابرُ يرفع رأسه وهو يعلم أنه خسر الحقيقة.
أما العظماء، فينحنون حين تشتدّ الريح،
لا ضعفاً بل وعياً،
لأنهم يدركون أن العناد لا يُنبت إلا الرماد،
وأن الاعتذار لا يُنقص من قدرهم،
بل يرفعهم مقاماً.
مدونة مجالس الموايق ( أستعرض )