التعلق بالحياة

التعلق بالحياة

 

هل التعلق بالحياة يفسد القلوب ؟

التعلّق بالحياة قد يكون بوجهين:

1. تعلّق محمود 
• أن تُحبّ الحياة كنعمة، وتستثمرها في الخير والعمل والعمارة والعبادة.
• هنا يكون التعلّق صحيًّا، لأنه وعيٌ بقيمتها وأداة لبلوغ الغايات.

2. تعلّق مذموم (فساد) 
• أن تتشبّث بالحياة لذاتها، وتخشى الموت خوفًا يعطّل رسالتك.
• أو تنغمس في الشهوات والماديات وتنسى الهدف الأسمى.
• هنا يصبح التعلّق فسادًا؛ لأنه يربط الروح بالأرض ويُعميها عن المعنى.

لذلك قيل في الحكمة:
الحياة وسيلة، وليست غاية.
ومن جعلها غايةً محضة، أفسدت قلبه، وأضاعته

قال الشاعر:

تَعَلُّقُ مَن يَهوى الحَياةَ لِذَاتِها

                يَكونُ فَسادًا يُورِثُ القَلبَ وَهنا

ولكِنَّها زادٌ لِمَن رامَ غايَةً

                بها يَبلُغُ الإنسانُ مَجداً ومَنهَجا

Source:Research:GPT

مدونة مجالس الموايق ( أستعرض )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

 
 
 

بحاجة الى مساعدة ؟