

حديث النفس
من أراد دوام العافية والسلامة فليتق الله عز وجل.
فإنه ما من عبد أطلق نفسه
في شي ينافيه التقوى وإن قل
إلا وجد عقوبته عاجلة أو آجلة.
ومن الاغترار أن تسئ فترى إحساناً فتظن أنك قد سومحت وتنسى:
{مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}
وأعلم أنه من أعظم المحن الاغترار بالسلامة بعد الذنب
فإن العقوبة تتأخر.
صيد الخاطر: أبن الجوزي